أخر الأخبار الجانبيةعالم

بعد أمريكا| كندا وأستراليا وإيطاليا تعلق تمويل “الأونروا”.. وحماس تندد

أعلنت كندا وأستراليا وإيطاليا، اليوم السبت، تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بعد اتهامات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلية مفادها أن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونون ضالعين في هجوم السابع من أكتوبر.

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئ

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة “تعليقا مؤقتا” لكل تمويل مستقبلي إلى هذه الوكالة الأممية التي هي في صلب توزيع المساعدات على المدنيين في قطاع غزة وسط المعارك المستعرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.

أستراليا تعلق التمويل

والسبت أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج عن “قلق بالغ” من الاتهامات المساقة ضد الأونروا.

وكتبت عبر منصة إكس “نتواصل مع شركائنا وسنعلق موقتا دفع التمويلات”.

وأضافت “نحيي الرد الفوري لأونروا بما يشمل فسخ عقود (مع موظفين) فضلا عن إعلان تحقيق حول الاتهامات حيال المنظمة”.

وشددت على تأثير “العمل الحيوي” للأونروا حيال سكان غزة و”أكثر من 1,4 مليون فلسطيني تؤويهم في منشآتها”.

كندا تتعامل مع الاتهامات بجدية

من جهته، قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، أمس الجمعة، إن “كندا علقت مؤقتا أي تمويل إضافي للأونروا فيما تجري تحقيقا معمقًا حول هذه الاتهامات”.

وكتب عبر منصة إكس “تتعامل كندا مع هذه الاتهامات بجدية كبرى وتنخرط بشكل وثيق مع الأونروا وأطراف مانحة أخرى حول هذه المسألة”.

وأضاف “في حال ثبتت هذه الاتهامات، تتوقع كندا من الأونروا أن تتحرك فورا ضد الذين حددوا على أنهم كانوا ضالعين في هجمات حماس الإرهابية”، موضحا أن أوتاوا “قلقة للغاية من الأزمة الإنسانية في غزة وتواصل الدعوة إلى الدخول السريع والدائم للمساعدات الأساسية من دون عوائق”.

إيطاليا تلحق بأستراليا وكندا

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت إن بلاده قررت تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة.

وكتب تاياني على منصة التواصل الاجتماعي إكس “علقت الحكومة الإيطالية تمويل الأونروا بعد الهجوم الوحشي على إسرائيل في السابع من أكتوبر”، مضيفا أن بعض حلفاء روما اتخذوا نفس القرار بالفعل.

الأونروا تنهي عمل الموظفين المتهمين

وأعلنت الأونروا مساء الجمعة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قدّمت للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها” في هجوم السابع من اكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان “من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.

وتابع “كلّ موظف تورط في أعمال إرهابية يجب أن يُحاسَب، بما في ذلك من خلال ملاحقات قضائية”.

وذكّر بأن “أكثر من مليونَي شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب” وأن “كلّ من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة يخون أيضًا أولئك الذين نخدمهم في غزة وفي المنطقة وفي أماكن أخرى من العالم”.

أمريكا تعلق التمويل الجديد

من جهتها، سارعت الولايات المتحدة لإعلان أنها “ستعلّق موقتًا” التمويل الجديد للأونروا على خلفية الاتهام.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل”.

وتحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بهدف “تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمّق بشأن هذه المسألة”، بحسب الوزارة.

إسرائيل: لا دور لـ”الأونروا” في غزة بعد الحرب

في غضون ذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن بلاده ستسعى لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إثر زعم الدولة القائمة بالاحتلال ضلوع موظفين بالوكالة الأممية في هجوم 7 أكتوبر.

وكتب كاتس عبر منصة “إكس”، أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان “ألا تكون الأونروا جزءاً من المرحلة” التي تلي الحرب، مضيفاً أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.

حماس تندد بـ”تهديدات إسرائيل” ضد “أونروا”

بدورها، نددت حركة حماس، اليوم السبت، بـ”التهديدات” الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إثر اتهام الدولة القائمة بالاحتلال موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.

وقالت الحركة في بيان: “ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات” إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *