سلايدرفن وثقافة

بعدما وصفها محمد صبحي بـ”خطة منحطة”.. ما هي “الديانة الإبراهيمية” ورأي الأزهر فيها؟

شن الفنان محمد صبحي هجومًاعلى ما يسمى “الديانة الإبراهيمية،، معلنًا رفضه لها بصورة قاطعة.

وقال صبحي حلال حواره في برنامج “vip”، مع الإعلامية أميرة بدر، المُذاع على قناة “هي”، أمس الأربعاء، أن الديانة الإبراهيمية خطة جهنمية ومنحطة لسلب دين البشر.

وتابع: “ربنا ميقدرش يخرجني من ديني إلا بإرادتي، إزاي عاوزين ينزعوا كل تلك الموروثات عشان حفنة من البشر المجرمين يحكمون العالم؟، كل رؤساء الدول في العالم تعلم هذا المخطط- بالطبع هناك استثناءات- إنما معظم رؤساء الدول والذين حكموها منذ قديم الأزل مجرمي حرب ويتحدون الله، المهم الدولار وهيعمل كام مليار”.

وأضاف: “القرآن صدّق على جميع الرسالات السماوية التي نزلت على الأنبياء، والوقوف عند مرحلة سيدنا إبراهيم، وإلغاء كل الموروث الديني الآخ خطر كبير، إنما العبقرية هات الـ3 اللي بيتخانقوا بشريًا في سنوات الكون ونقف حتى إبراهيم، معقول حد يسمع ده؟! هناك دول قربت تنساق للموافقة على الأمر، هذه كارثة سوداء وتصب في النهاية لصالح الكيان الصهيوني”.

ما هي الديانة الإبراهيمية؟

تقوم فكرة الديانة الإبراهيمية على جمع الديانات السماوية الثلاثة في دين واحد تحت مسمى “الديانة الإبراهيمية”.

يرغب مروجيها في بناء مسجد وكنيسة ومعبدفي محيط واحد.

يقول الداعون لهذه الفكرة أن هدفها التعاون والتشارك.

رأي الأزهر في “الديانة الإبراهيمية”

وكانت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف رفضت رفضًا قاطعًا مثل هذه الدعاوى، وأكدت أن هذا الرفض لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان لتقديم العون والمساعدة للناس وتخفيف آلامهم وأحزانهم، وعلى هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه أن يبحثوا عن طريق آخر يحققون به مصالحهم وينفذون به أجنداتهم بعيدًا عن قدسية أديان السماء وحرية الاختيار المرتبطة بها.

وأكد الأزهر الشريف أن هذه الدعوات لا تتفق مع أصول أي دين من الأديان السماوية ولا مع فروعه، ولا مع طبيعة الخلق وفطرتهم التي تقوم على الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها تُخالف صحيح ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما اتفق عليه إجماع علماء كل دين من الأديان وكل ملة من الملل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *