في مشهد مأساوي ملأ الأجواء بالحزن والأسى، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا عاجلًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا داخل منزله الكائن بمنطقة منشأة ناصر هذه الحادثة كشفت عن تفاصيل صادمة وملابسات مؤلمة عاشها الطفل قبل اتخاذه قرارًا مأساويًا بإنهاء حياته.
صغير ينهي حياته بسبب إجبار والده له على ترك المدرسة
فور وصول البلاغ، انتقلت فرق الأمن إلى موقع الحادث، حيث وجدوا الطفل وقد فارق الحياة في ظروف تشير إلى ضغوط نفسية شديدة. التحريات الأولية كشفت أن الطفل كان يعيش حالة من الصراع الداخلي بسبب إجبار والده له على ترك المدرسة والانخراط في العمل داخل أحد المصانع. هذه الضغوط العائلية كانت، حسب التحقيقات، الدافع الأساسي وراء الحادث المأساوي.
تحقيقات مكثفة في الواقعة
وتقوم الأجهزة الأمنية حاليًا بإجراء تحقيقات مكثفة، حيث يتم استجواب والد الطفل وأشقائه للوصول إلى معلومات دقيقة حول الأحداث التي سبقت هذه الواقعة الأليمة. كما بدأت أجهزة المباحث بجمع المعلومات من الجيران والأصدقاء لتحديد مدى تأثير هذه الظروف على الحالة النفسية للطفل.
النيابة العامة تستدعي أفراد الاسرة
النيابة العامة تلقت إخطارًا بالحادثة، وقررت بدء التحقيق الرسمي في الواقعة، حيث سيتم استدعاء أفراد الأسرة وإجراء تحليلات نفسية واجتماعية لمعرفة دوافع الحادث.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وسط حالة من الذهول والحزن التي خيمت على المنطقة، حيث يعبر الجيران عن صدمتهم لفقدان الطفل بهذه الطريقة المأساوية.