أعلن رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك أن الشباب، الذين يبلغون 18 عاما، سيكون لزاما عليهم أداء شكل من أشكال الخدمة الوطنية، إذا تم التصويت لصالح حزب المحافظين في انتخابات الرابع من يوليو المقبل.
وقال سوناك إن بريطانيا لديها “أجيال من الشباب، الذين لم تتح لهم الفرص التي يستحقونها”، فيما زعم أن الإجراء الثوري سيساعد في توحيد المجتمع، في “عالم يفتقر فيه اليقين بشكل متزايد”، بحسب وكالة “بي.إيه.ميديا” البريطانية اليوم الأحد.
وذكر المحافظون أنه في المستقبل، سيتم منح الشباب، ممن يبلغون 18 عاما، الاختيار بين العمل بدوام كامل، في القوات المسلحة، لمدة 12 شهرا أو قضاء عطلة نهاية أسبوع واحدة، شهريا، لمدة عام في خدمة تطوعية بمجتمعهم.
وأضاف المحافظون أن المراهقين، الذين يختارون التسجيل في القوات “سيتعلمون ويشاركون في خدمات لوجستية، أو الأمن السيبراني أو المشتريات أو عمليات الاستجابة المدنية”.
وتابع المحافظون أنهم سيشكلون لجنة ملكية، تجمع الخبرات من الجيش والمجتمع المدني، لتصميم ما وصفوه ببرنامج الخدمة الوطنية “الجسور”.
ومن جانبه، ذكر وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي أنه لن يتم إرسال المراهقين البريطانيين إلى السجن، لرفضهم الامتثال للخدمة الوطنية الإلزامية، التي اقترحها حزب المحافظون.
وأضاف الوزير أنه لن يكون هناك أي عقوبات جنائية على الشباب، إذا تحدوا الخطط، في ظل قيادة حكومة محافظة.