
في تحول كبير بالسياسة الخارجية البريطانية، زار وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” اليوم السبت العاصمة السورية دمشق، معلنًا استئناف العلاقات الدبلوماسية رسميًا بين المملكة المتحدة وسوريا.
وصرح “لامي” بأن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الإدارة السورية الجديدة في بناء “مستقبل مستقر وآمن ومزدهر” للشعب السوري.
ويأتي هذا الاستئناف بعد أن خففت المملكة المتحدة العقوبات في أبريل الماضي، وترافق مع إعلان عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار يورو خلال الزيارة
وتُعد هذه الخطوة تحولًا ملحوظًا في السياسة البريطانية تجاه سوريا، التي شهدت قطيعة دبلوماسية منذ اندلاع الصراع عام 2011 في سوريا.
وكان قد استقبل رئيس الإدارة السورية الانتقالية “أحمد الشرع” اليوم وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري “أسعد الشيباني”، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضا: الشرق الأوسط.. قلق من «ولاية ترامب الثانية» وسوريا «هدية لإسرائيل»