احتل بشار الأسد، الرئيس السوري، ترتيبًا متقدمًا على مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما حاولت إحدى الغارات الإسرائيلية اغتيال شقيقه ماهر الأسد، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، وذلك من خلال مُسيّرة أطلقت صواريخ شديدة الانفجار على موقع تواجده مساء أمس الأحد.
نظام بشار الأسد هدفًا لإسرائيل
ورأت تقارير إعلامية إيرانية أن الاحتلال الإسرائيلي وضع نظام بشار الأسد والمقربين منه أهدافًا مباشرة لعملياته، وذلك بعد اغتيال عدد كبير من القياديين في صفوف حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، بالإضافة إلى قيادات أخرى في الصف الأول بالجماعة اللبنانية.
وعقب استهداف منزل بشار الأسد أمس الأحد، قال الجنرال الإسرائيلي عاموس يادلين، إن اغتيال الأمين العام لحزب الله قد يفتح المجال أمام تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية، لتشمل الرئيس السوري.
ويرأس ماهر شقيق بشار الأسد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، ويعتبر أحد أهم شخصيات الجناح الإيراني في سوريا ومقرب من حزب الله اللبناني، وأفادت تقارير إعلامية إلى أن رسائل تحذيرية وصلت إلى ماهر الأسد، بأنه سيكون هدفا لإسرائيل في حال نقل سلاحًا إلى لبنان.
ونفت مصادر، أنباء إصابة ماهر الأسد في يعفور، لأنه لم يتواجد في الفيلا لحظة الاستهداف، بينما كان خارج دمشق.
ماذا يعني اغتيال نصر الله إلى بشار الأسد؟
أشار موقع “ياهو” العالمي إلى أن اغتيال حسن نصر الله قد يؤدي إلى تغير الجغرافيا السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنه يؤثر على نظام بشار الأسد والحوثيين وحلفاء إيران بشكل عام.
ورأى الموقع أن الأحداث التي تشهدها المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تغيير في موازين القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، من خلال إضعاف حلفاء طهران، وعلى رأسهم نظام بشار الأسد والحوثيين وحزب الله.