
عبرت فجر اليوم” الأحد”، القافلة الإغاثية الثانية عشر لبيت الزكاة والصدقات، عبر معبر رفح البري على الحدود المصرية-الفلسطينية؛ تحمل على متنها عشرات الآلاف من الخيام المجهزة تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين الذين دمر الاحتلال بيوتهم ومدنهم وباتوا ينامون في الشوارع بلا مأوى.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الإغاثية الثانية عشر، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك في إطار الاستجابة العاجلة لأشقائنا في قطاع غزة لمساعدتهم على مواجهة موجة البرد القارص التي تضرب القطاع حاليًا.
يأتي ذلك في إطار الدعم الموجه لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر واستكمالًا للجسر الإغاثي الذي أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» بتوجيه من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتزامنًا مع موجة البرد القارص التي تضرب قطاع غزة.
ويأتي إطلاق القافلة الثانية عشر لبيت الزكاة والصدقات ضمن الحملة العالمية لنصرة أهل غزة «أغيثوا غزة»، والتي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شارك في تجهيزها أكثر من 85 دولة حول العالم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» على استمراره في تسيير القوافل الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة، وذلك في إطار حرصه على بذل كافة الجهود لنصرة ودعم أهلنا في قطاع غزة والتخفيف من آثار العدوان الصهيوني الغاشم من خلال توفير الخيام المجهزة والمواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات الطبية والعلاجية لتخفيف معاناتهم.





