أثار الرئيس الأمريكي، جو بايدن جدلًا واسعًا بعدما شوهد وهو يحمل نسخة من كتاب مناهض لإسرائيل، أثناء تسوقه يوم الجمعة السوداء، وهو ما فاجأ الجميع.
ووفق لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، فإن بايدن توجه إلى المتاجر يوم أمس الجمعة، وفاجأ المارة باختيار نسخة من كتاب يصف إنشاء إسرائيل بأنه استعمار قوبل بمقاومة فلسطينية.
وكان قد ظهر بايدن وهو يغادر مكتبة “نانتوكيت بوكوركس” وهو يحمل أمام الصحافة نسخة من كتاب “حرب المائة عام على فلسطين.. تاريخ الغزو الاستعماري والمقاومة، 1917-2017” للأستاذ بجامعة كولومبيا رشيد الخالدي.
وأشارت صحيفة “نيويورك بوست” إلى أن الكتاب يحمل طابعًا معاديًا لإسرائيل بشكل واضح، حيث يدرس تاريخ فلسطين من خلال منظور الحرب الاستعمارية التي شنتها أطراف مختلفة ضد السكان الأصليين لصالح الشعب اليهودي، كما يسلط الضوء على سياسات إسرائيل التمييزية تجاه الفلسطينيين.
كما أن مؤلف الكتاب نفسه، هو الأستاذ في جامعة كولومبيا رشيد الخالدي، وهو من أصل فلسطيني ولبناني.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان بايدن قد اشترى الكتاب أم أنه تم منحه إياه كهدية أثناء وجوده في المتجر.
وكان بايدن قد قال للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، عندما زار الولايات المتحدة في 12 نوفمبر الماضي: “لا يجب أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا، أنا صهيوني”.
وأشار بايدن العديد من المرات إلى أنه صهيوني، أي مؤيد للحركة التي حفزت الهجرة اليهودية إلى الأرض المقدسة، مما أدى إلى إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، حسبما ذكرت الصحيفة.
