أكد الدكتور محمود قوره، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، على أهمية اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ عليها، مشيرًا إلى أن الفشل الكلوي يمر بخمس مراحل، تبدأ من المرحلة الأولى وتنتهي بالمرحلة الخامسة التي تُعتبر فشلاً كلوياً كاملاً.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والكلى، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس، أن الفشل الكلوي الكامل يتطلب في هذه المرحلة العلاجات المكثفة مثل الغسيل الدموي أو زراعة الكلى، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يعمل الأطباء على إبطاء تقدم المرض لتجنب الوصول إلى المرحلة الخامسة، حيث تصبح الحالة أكثر تعقيداً.
وأشار إلى أن من أبرز الأسباب المؤدية إلى الفشل الكلوي المزمن هما مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، موضحا: “مرض السكري منتشر بشكل واسع في جميع بلدان العالم، بما في ذلك مصر، التي تُعد من بين أكبر 10 دول في معدل الإصابة بالسكري، كما أن 26% من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، هذان المرضان يشكلان 76% من أسباب الفشل الكلوي المزمن.”
واستكمل: “إذا تم الجمع بين مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، فإنهما يمثلان حوالي 76% من حالات الفشل الكلوي المزمن، بينما تمثل الأسباب الأخرى مجتمعة 24%، لذا، من المهم أن يتم التعامل مع هذه الأمراض بجدية للحفاظ على مستويات السكر والضغط في نطاقها الطبيعي.”
ودعا المرضى إلى متابعة حالاتهم الصحية بانتظام، قائلًا : “لا يكفي فقط أن تكون خالياً من أعراض مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، بل يجب أيضاً الحفاظ على هذه الحالات بشكل صحيح لتجنب الوصول إلى الفشل الكلوي، من الضروري ضبط مستويات السكر والضغط بشكل دوري.”
