أعلنت اورنج عن نجاح برنامج Heya back to work الأول من نوعه في مصر والذي يقام سنوياً تحت رعاية “اورنج مصر” و “اورنج بيزنس” و”جهينة”، حيث حظيت عشرات السيدات المصريات بفرص نوعية غير مسبوقة للتدريب والتأهيل المجاني، الأمر الذي مكنهن من اكتساب المهارات اللازمة للعودة إلى سوق العمل والتقدم إلى فرص وظيفية هامة.
والبرنامج الذي أسسته وأطلقته منصة “ماما في الشغل” المتخصصة في توفير الاحتياجات الداعمة للمرأة في المجتمع المصري، يستهدف بشكل خاص السيدات اللاتي لم يحصلن على فرص عمل عقب التخرج، أو خرجن من سوق العمل لظروف أسرية أو اجتماعية ويرغبن في العودة مجددا للحصول على فرصهن الوظيفية المستحقة.
ويقدم البرنامج 3 مسارات تعليمية في 3 مجالات تخصصية هي التسويق الرقمي وخدمة العملاء وتحليل البيانات، وقد تم انتقاء المجالات الثلاثة بشكل مدروس بحيث يسهل تحصيل المهارات اللازمة فيها عبر دورات أونلاين، في حين توفر تلك المهارات فرص وظيفية تنافسية من ناحية الأجر ومرونة ساعات العمل وإمكانية تنفيذ المهام الوظيفية من المنزل.
وقد تم تصميم برنامج heya back to work من قبل شركة “ماما في الشغل” التي لديها خبرة تزيد على 5 سنوات في تدريب السيدات، ويتيح تقديم دوراته التعليمية في أوقات صباحية تراعي ظروف الأمهات وانشغالاتهن اليومية وهو متاح بشكل مجاني تماماً بفضل الرعاية السخية من “اورنج مصر” و”اورنج بيزنس”، و”جهينة” الذين يساهمون أيضا بمشاركة خبرائهم لتوفير تجارب تعليمية شاملة من شأنها تمكين السيدات والأمهات من استعادة مكانتهن المهنية وتعزيز مهاراتهن.
وبمناسبة حلول شهر مارس الذي يتضمن عدة احتفالات عالمية ومحلية بالمرأة ودورها الفاعل في المجتمع، عبرت أماني صادق نائب رئيس شركة اورنج مصر لقطاع الموارد البشرية عن فخرها برعاية هذا البرنامج الذي تحمست له اورنج بشكل خاص والذي أثمر عن تخرج أكثر من 50 سيدة باستخدام وسائل مبتكرة لتقديم الدعم المستدام للمرأة في المجتمع المصري عبر تمكينها من الحصول على وظيفة، كون العمل هو الباب الأوسع للاستقلال المادي وتحقيق الذات شخصياً ومعنوياً.
ولفتت إلى أن تزويد المرأة بالمهارات اللازمة لاكتساب فرصة عمل جيدة، هو أكبر داعم لها من أجل مواجهة تحديات الحياة، لكن المميز في هذه المبادرة هو أنها مصممة بشكل مدروس للغاية يلبي المعايير المهنية اللازمة لاحتياجات سوق العمل، ويأخذ في الاعتبار أن السيدات المستهدفات خرجن من سوق العمل لظروف خاصة على غير رغبتهن، وبالتالي كان لابد من توفير فرص أخرى لهن على النحو الذي يسهل عليهن العودة ويشجعهن على استكمال حياتهن المهنية بشروط أفضل.