تقود دولٌ عربية مساعٍ عالمية للضغط على الغرب من أجل دفعه للضغط على إسرائيل، لإنهاء القتال في غزة، والسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المُحاصر منذ ما يزيد على 45 يومًا.
ودعا وفدٌ يضم وزراء عرب ومسلمين، اليوم الإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك خلال زيارة إلى بكين، تمثل المحطة الأولى من الجولة التي تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
وحسب تقرير لـ “فرانس برس”، يمارس الوفد، الذي من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين يمثلون الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الضغوط على الغرب لرفض تبرير إسرائيل لأفعالها ضد الفلسطينيين بأنها دفاع عن النفس.
يضم الوفد الذي يعقد اليوم اجتماعات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، مسؤولين من السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وآخرين.
وكانت القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض هذا الشهر، قد حثّت أيضًا المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في “جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية.