ذكرت محطة جيو التلفزيونية المحلية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن قوة شبه عسكرية ألقت القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان.
ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من صحة التقرير.
وحذر الجيش الباكستاني رئيس الوزراء السابق عمران خان من إطلاق “مزاعم لا أساس لها” بعدما اتهم هذا الأخير مجددا ضابطا كبيرا بالضلوع في “مؤامرة” تهدف الى قتله.
كان الجيش قد ساند في بادئ الأمر وصوله الى السلطة في 2018 قبل ان يسحب دعمه له ثم تمت إزاحة خان من السلطة عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في إبريل 2022.
منذ ذلك الحين يمارس خان ضغوطا على الحكومة الائتلافية الهشة لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر.
والسبت الماضي، شارك آلاف الباكستانيين في مسيرات بمدن مختلفة، لدعم قرار المحكمة العليا، إجراء الانتخابات في إقليم البنجاب في مايو الجاري، والذي رفضته الحكومة الباكستانية.
وشارك في المسيرة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، عمران خان، زعيم حزب “حركة إنصاف”، المعارض ورئيس الوزراء السابق.
وكان خان، أعلن استعداده لإجراء انتخابات متزامنة، إذا قامت الحركة الديمقراطية الباكستانية -التي تضم أحزاب التحالف الحكومي- بحلّ كل المجالس قبل 14 مايو الجاري، وهو اليوم الذي حددته المحكمة العليا لانتخابات إقليم البنجاب.
ورفض رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف، دعوة خان لإجراء انتخابات عامة مبكرة، وأيّدت حكومته تأجيل لجنة الانتخابات للتصويت في الإقليمين حتى الثامن من أكتوبر المقبل.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الوطنية في أكتوبر، تنظر المحاكم حاليا في عدد كبير من الاجراءات الهادفة لضمان حصول تصويت مبكر في بعض المجالس الإقليمية وهي انتخابات تجري في نفس الوقت عموما.
كما دفعت سنوات من سوء الإدارة المالية وعدم الاستقرار السياسي الاقتصاد الباكستاني إلى حافة الانهيار، وهو وضع تفاقم بسبب أزمة الطاقة العالمية وفيضانات مدمرة أغرقت ثلث البلاد العام الماضي، بحسب وكالة “فرانس برس”.
