استقرت إيران على إسناد حقيبة وزير الخارجية إلى علي باقري كاني، خلفًا لحسين أمير عبداللهيان، الذي تُوفي في حادث تحطم طائرة، كانت تقله برفقة الرئيس إبراهيم رئيسي أمس الأحد.
ويمتلك “باقري” خبرات دبلوماسية متعددة، أبرها شغله منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية منذ سبتمبر 2021، ومنصب نائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني من 2007 وحتى 2013.
وبخلاف المناصب الدبلوماسية، يتولى “باقري” دورًا كبيرًا في المفاوضات النووية مع الغرب، كما أظهر مهارات دبلوماسية في العديد من الملفات التي تتصل بالعلاقات بين إيران والدول الغربية، أبرزها العقوبات السياسية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
كما عمل “باقري” أيضًا كمفاوض رئيسي في وساطة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إطلاق سراح السجناء الأمريكيين، وأبدى مرونة ومهارة في التعامل مع هذا الملف.