أعلنت شركة بارسونز، (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزPSN:NYSE )، اليوم عن فوزها بعقد مدته 5 سنوات مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، لتقديم خدمات إدارة المشاريع والإنشاءات في مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة العصري في المنطقة، وذلك بهدف دعم أعمال التوسّع والتطوير في المركز.
يوم الملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
تعد كافد أول مدينة عامودية في المملكة، إذ تتضمن خمس فئات من الأصول التي تسهم في توفير بيئة حضرية عالية الجودة وأسلوب حياة متطور للأعمال والمقيمين والزائرين على حد سواء. وتمثل كافد المحرك الأساسي لطموحات الرياض الاقتصادية وهي أكبر منطقة مالية متعددة الاستخدامات معتمدة من LEED (الشركة الرائدة في مجال التصميم البيئي والطاقة) في العالم والتي تمتلكها وتديرها شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. وتقع كافد في قلب العاصمة السعودية الرياض، وتضم 1.6 مليون متر مربع من مساحات المكاتب عالية التقنية، ومواقع رياضية عالمية المستوى، ومباني سكنية فاخرة ومميزة، والتي صممت لتوفّر وجهة مثالية للعيش والعمل والترفيه.
وقال بيير سانتوني، رئيس – البنية التحتية، في شركة بارسونز أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “باعتباره واحدًا من أبرز المراكز استدامة في العالم، يعد كافد تجسيداً حياً لأهداف وروح رؤية 2030 التي تتضمن تعزيز القدرة المعيشية والتنافسية لمدن المملكة، وذلك بصفته واحدًا من أكبر المشاريع العقارية على مستوى العالم بمساحة تبلغ 5 ملايين متر مربع”. وأضاف: “يجسد النظام البيئي لكافد القيم الأساسية التي تدعم الأهداف السيادية للمملكة، وتفخر بارسونز بدعم هذه الجهود نحو التطوير والمساهمة في نمو وتنوع المركز”.
ومع فريق إقليمي يضم أكثر من 6000 موظف، تجلب بارسونز خبرة عميقة في مجال التطوير الحضري، والتنقل الذكي، وإدارة الأصول، والتصميم، والتخطيط الحضري، والاستدامة، وهندسة المناظر الطبيعية.
تعتبر الاستدامة إحدى أبرز محاور رؤية المملكة 2030 التي تم إطلاقها في عام 2016، والتي تعدّ واحدة من القيم الأساسية لشركة بارسونز. ومن خلال العمل في هذا المشروع، ستوفر بارسونز خدمات متكاملة لإدارة المشروع والإنشاءات لتطوير المباني التجارية والفندقية والسكنية والبلدية والمباني متعددة الاستخدامات؛ وكذلك البنية التحتية المرتبطة لدعم التنمية الشاهقة. هذا وستعمل بارسونز بالتعاون مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي لضمان حصول جميع المباني الجديدة التي يتم بناؤها على شهادة LEED؛ بما في ذلك أول محطة إطفاء تابعة للبلدية في المنطقة. علاوة على ذلك، ستشارك بارسونز بشكل فعّال في إدارة تصميم وبناء مرافق لمعالجة المياه المستدامة وإعادة استخدامها لتعزيز الموارد الشحيحة للتنمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، جاوتام ساشيتال قائلاً: “نحن متحمسون جدًا للإنشاءات والمباني الجديدة المخطط لها في مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، وإلى جانب ذلك، نؤكد حرصنا والتزامنا الراسخ باتباع أفضل الممارسات في مجال المسؤولية البيئية والاجتماعية والحد من الانبعاثات الكربونية”. وأضاف ساشيتال: “حتى الآن، حصل أكثر من 40 مبنى في كافد – بدءًا من أبراج المكاتب إلى المباني السكنية والمعالم البارزة – على شهادات LEED الفضية والذهبية. ونحن نتطلع بفارغ الصبر إلى المرحلة القادمة مع بارسونز، لضمان استمرار مساعينا لدعم جهود التنمية المستدامة والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة الرامية للوصول إلى مستقبل مستدام.”
وفي إطار مساعي المملكة العربية السعودية بخفض انبعاثاتها، كانت قد أعلنت سابقًا أنها تهدف إلى الوصول للحياد الكربوني (صفر في المئة صافي انبعاثات الكربون) بحلول عام 2060. إضافة إلى انضمامها إلى التعهد العالمي بشأن الميثان للمساهمة في خفض الانبعاثات العالمية لهذا الغاز بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، كجزء من التزامها بتقديم مستقبل أنظف وأخضر.