عانت سوق الأسهم اليابانية من أكبر خسارة يومية لها على الإطلاق اليوم الاثنين مع تكثيف عمليات البيع العالمية في أعقاب خسائر فادحة للبورصة الأمريكية.
أنهى مؤشر نيكي القياسي اليوم بانخفاض 4451 نقطة، وهو أكبر انخفاض من حيث عدد النقاط في التاريخ، بانخفاض أكثر من 12%، مما دفع خسائره إلى 24% منذ أوائل يوليو، متجاوزًا متوسط المبيعات اليومية التي سُجلت فيما يسمى بـ”الاثنين الأسود” في أكتوبر 1987، عندما خسر مؤشر نيكي 3.836,48 نقطة.
افتتح المؤشر جلسة التداول الصباحية في بورصة طوكيو، مواصلاً الخسائر المتراكمة الأسبوع الماضي، بانخفاض 7.1 % مقارنة بإغلاق الأربعاء، الذي سجل بالفعل أسوأ مستوى خلال اليوم منذ 5 يناير.
ووفقًا لشبكة CNN الأمريكية، شعر المتداولون بالقلق بشأن تأثير الين على الشركات اليابانية بعد أن أشار بنك اليابان إلى أن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يكون في الطريق.
بالإضافة لذلك، تراجعت مؤشرات البورصات الآسيوية الأخرى، مثل المؤشر المرجعي التايواني تايكس الذي سجل تراجعا بنسبة 8% ومؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الذي خسر أكثر من 7 % صباح اليوم.
وفي الأسبوع الماضي، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.25% في ثاني زيادة له هذا العام، وأعلن عن خطط لتقليص مشترياته من السندات. ويتوقع المتداولون المزيد من زيادات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام مع محاولة البنك المركزي احتواء التضخم.