عالم

انفراجة قبل رمضان.. هل تدخل صفقة تبادل المحتجزين حيز التنفيذ قريبًا؟

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عددًا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس لحسم صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان المقبل.

ووفقا لهيئة البث العبرية، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة إلى 29,606 شهداء، و69,737 جريحا، منذ بدئه في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

تفاصيل الصفقة

قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس لهيئة البث الإسرائيلية، إنه بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.

وأوضحت المصادر، أنه سيتم تحديد عدد تفاضلي للمحتجزين مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل محتجز.

وأكدت أنه “ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.”

تقدم كبير في المحادثات

إلى ذلك قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع “الأخبار 12” العبري، إن “هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات”.

فيما قدر مسؤول كبير في حكومة بنيامين نتنياهو أنه “إذا كانت هذه هي الخطوط العريضة التي سيتم تقديمها، فسوف توافق عليها الحكومة الإسرائيلية”.

أخر صفقة

وكانت آخر صفقة عقدت بين إسرائيل وحماس أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي ممن احتجزتهم الفصائل في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، خلال الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، إذ أسرت حينها نحو 250 شخصاً، بينما لايزال نحو 130 محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *