انطلقت منذ قليل بالقاهرة، أعمال اجتماع قمة “دول جوار السودان”، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي، والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
ويأتي المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة، وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها.
كما يأتي الاجتماع بهدف الحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.