يواجه مؤشر الدولار الأمريكي، ضربات قوية بعد انخفاضه بنسبة 0.15٪ إلى 101.82 نقطة ، حيث عززت البيانات الضعيفة
التوقعات بأن أكبر اقتصاد في العالم من المحتمل أن يتجه نحو الركود، مما يدعم وجهة النظر القائلة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف مؤقتًا في يونيو بعد زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة الشهر المقبل.
ولكن التعليقات الصادرة عن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، قائلة إن البنك المركزي الأمريكي لا يزال لديه المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة في المستقبل، مما ساعد الدولار على خفض خسائره.
ومع ذلك، أشارت إلى أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال العام الماضي لسحق التضخم المرتفع يقترب من نهايته.
وسجل الدولار أدنى مستوياته مقابل الين واليورو بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مطالبات البطالة الأسبوعية، وهبوطًا حادًا في نشاط الأعمال في وسط المحيط الأطلسي، وانخفاض مبيعات المنازل القائمة.
ومقابل الين، انخفض الدولار الأمريكي 0.3٪ إلى 134.30 ين، وانخفض الدولار 0.5٪ مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8934 فرنك.
واستقر اليورو عند 1.0962 دولار، ليس بعيدًا عن أعلى مستوى له في عام واحد والذي لامسه الأسبوع الماضي مقابل الدولار.
جاءت تعليقاتها بعد يوم من إعلان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، أن التضخم لا يزال عند مستويات إشكالية وأن البنك المركزي الأمريكي سيتصرف لخفضه.
وقال ألفيس مارينو، محلل الاقتصاد الكلي، في بنك “كريدي سويس”: “التصريحات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي هي أنهم يتطلعون إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.”
