يعتزم الجزائريون التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد، حيث تفتح صناديق الاقتراع للناخبين البالغ عددهم 24 مليون ناخبًا، يوم غد السبت.
وفتحت اللجان أبوابها للجزائريين في الخارج منذ يوم الاثنين الماضي وتستمر العملية حتى السابع من سبتمبر، حيث ستجرى الانتخابات داخل البلاد.
ويتنافس في السباق الرئيس المنتهية ولايته، عبد المجيد تبون ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني والكاتب الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وتشرف السلطة المستقلة للانتخابات على تنظيم الانتخابات، عبر تنظيم القوائم الانتخابية وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها.
كان قد قال ممثلو سلطة الانتخابات، أنهم يبذلون جهودًا كبيرة منذ الأسابيع القليلة الماضية؛ لضمان استكمال تجهيزات وتعيين المشرفين على الانتخابات، والذين يصل عددهم لسبعة أفراد لكل مكتب انتخابي.
ووفرت الحماية المدنية، أكثر من 25 ألفًا من عناصرها لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وتم تجهيز أكثر من 800 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 761 شاحنة إطفاء.
وتعمل هذه الفرق على زيارة مراكز الاقتراع قبل فتح الصناديق، للوقوف على مدى جاهزيتها، والحرص على مطابقتها لشروط السلامة المنصوص عليها قانونيًّا.
