اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن نحو ألف جندي أصيبوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا مدمرا على قطاع غزة، ودمرت الطائرات الإسرائيلية الأبراج والبنايات والأحياء السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد 15 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة، فيما بلغت عدد الإصابات أكثر من 36 ألف مصاب وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
حصيلة المصابين بجيش الاحتلال
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن جيش الاحتلال رفض في البداية نشر بيانات عن عدد الجنود الجرحى وحالتهم، لكنه وافق على إعطاء المعلومات، والتي تفيد بأن 202 جنديًا أصيبوا بجروح خطيرة، ونحو 320 بجروح متوسطة وحوالي 470 بجروح طفيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال 29 من المصابين بجروح خطيرة يتلقون العلاج في المستشفيات، وكذلك 183 إصابة متوسطة و74 إصابة خفيفة.
في سياق ذي صلة، اعترفت مجندة إسرائيلية بأنها أطلقت النار على المنازل في مستوطنات غلاف قطاع غزة خلال معركة “طوفان الأقصى”.
إفصاح بعد تكتم
في وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال ما زال يفرض تعتيما على عدد جرحاه الذين أصيبوا في معارك “طوفان الأقصى” في قطاع غزة، كما طلب من المستشفيات عدم نشر معلومات تتعلق بعدد الجنود الجرحى وحالتهم الصحية.
وقالت صحيفة “هآرتس”، إن الجيش يرفض نشر بيانات عن عدد الجنود الجرحى وحالتهم، رغم طلب الصحيفة، مضيفة بقوله: إنه “في الوقت الحالي، لن يتم نشر البيانات عن الجرحى.” ولم تتم الإجابة على السؤال حول سبب عدم إمكانية نشرها.
الاحتلال يطلق النار على المستوطنين
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، في تقرير لها، أن المجندة ميشال من فريق الدبابات الإسرائيلي، تحدثت عن تجربتها في ملاحقة مقاومين فلسطينيين اقتحموا عددا من المستوطنات.
وقالت “وصلنا إلى مدخل مجمع حوليت وكانت البوابة مغلقة، وجاء إلي جندي وكان مذعورا نوعا ما، وكان يقول، مقاومون.. ادخلوا الآن، ونحن دخلنا إلى التجمع، حطمنا البوابة بالدبابة، وتتبعنا الاتجاهات التي أشار إليها الجندي”.
وأضافت: “ثم قال لي الجندي: أطلقي النار على هذا المنزل، المقاومون هناك، وأنا سألته: هل يوجد مدنيون إسرائيليون هناك؟، وكان رده: أنا لا أعلم، فقط أطلقي النار”. وأضافت “أطلقت النار باستخدام السلاح الرشاش على مدخل البيت”.