قررت اليابان تشديد إجراءات دخول القادمين من الصين اعتبارًا من 8 يناير، بعد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا مجددا.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن التدابير الإضافية تتطلب تقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا في الرحلات الجوية المباشرة من الصين، مما يعزز تدابير الطوارئ الحالية التي بدأت اليابان في 30 ديسمبر.
وأوضح كيشيدا، في مؤتمر صحفي له بمناسبة العام الجديد، أن اليابان ستستمر في مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية من الصين.
وكانت الصين تنتقد بشكل خاص قرارات بعض البلدان بفرض شرط لاختبار كوفيد على مواطنيها، قائلة إنها غير معقولة وتفتقر إلى الأساس العلمي.
ووقالت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يجتمع مسؤولو الصحة من الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوًا اليوم الأربعاء بناءا على استجابة منسقة للتعامل مع الآثار المترتبة على زيادة السفر من الصين، في أعقاب تدابير مماثلة فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية وغيرها.
وستتوقف الصين، التي تم إغلاقها إلى حد كبير عن العالم منذ أن بدأ الوباء في أواخر عام 2019، عن مطالبة المسافرين القادمين إليها بحجر صحي اعتبارا من 8 يناير. لكن سيظل من المطلوب اختبار الركاب القادمين قبل أن يبدأوا رحلاتهم.
وفي الوقت نفسه، التقى مسؤولو منظمة الصحة العالمية بعلماء صينيين يوم الثلاثاء وسط قلق بشأن دقة بيانات الصين حول انتشار وتطور اندلاعها.
ودعت وكالة الأمم المتحدة العلماء إلى تقديم بيانات مفصلة عن التسلسل الفيروسي ومشاركة البيانات حول المستشفيات والوفيات واللقاحات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الصحة العالمية إن المنظمة ستصدر معلومات حول المحادثات في وقت لاحق، وربما في إحاطة الأربعاء.