
شاركت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن في فعاليات المرحلة الثانية من مشروع القطن المصري، التي أقيمت يومي 21 و22 أكتوبر 2025، في إطار جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لدعم تنافسية القطن المصري على المستوى العالمي.
ينفذ المشروع بتمويل من المنظمة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، وبإشراف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وبالتعاون مع مؤسسة CottonConnect، تحت عنوان “القطن المصري: رابط استراتيجي عبر سلسلة الإمداد”.
يركز المشروع على دعم الزراعة التجديدية وتعزيز استدامة قطاع القطن المصري من المزرعة إلى الصناعة، بما يتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية ويسهم في توسيع الشراكات الدولية. وأكدت الهيئة أن التتبع أصبح عنصرًا أساسيًا لمستقبل القطن المصري، مشيرة إلى اهتمام المستهلك العالمي بمعرفة مصدر القطن وطرق زراعته وحصاده.
وتوفر الهيئة منظومة تتبع رقمية متكاملة تتيح متابعة رحلة القطن المصري من المزرعة إلى المصنع بكل شفافية ومصداقية، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين ويرفع من قيمة القطن في الأسواق العالمية. فالزراعة التجديدية والاستدامة ونظم التتبع ليست مجرد شعارات، بل استثمار طويل الأجل يعيد للقطن المصري مكانته كرمز للجودة والموثوقية والاستدامة.