
تتجه أنظار مجتمع الأعمال الدولي إلى مدينة بوني الهندية، التي تستعد لاحتضان الدورة السابعة من قمة بوني الدولية للأعمال 2026 وفعالية لقاء المشترين والبائعين (Pune International Business Summit & Reverse Buyers-Sellers Meet 2026)، خلال يومي 9 و10 فبراير المقبلين بفندق جيه دبليو ماريوت، بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في ماهاراشترا (MCCIA).
القمة المرتقبة تمثل منصة عالمية تجمع صناع القرار
القمة المرتقبة تمثل منصة عالمية تجمع صناع القرار وقادة الشركات والمستثمرين من مختلف دول العالم، لبحث الفرص الجديدة في مجالات التجارة والاستثمار، واستعراض أحدث الاتجاهات الاقتصادية والتكنولوجية التي تشكل ملامح مستقبل الاقتصاد الدولي.
برنامج القمة يركز على خمسة محاور رئيسية
ويركز برنامج القمة على خمسة محاور رئيسية تمثل القضايا الأبرز في ساحة الاقتصاد العالمي، وهي: الاتجاهات الناشئة في التجارة والاستثمار الدوليين، وتعزيز سلاسل التوريد العالمية واستكشاف البدائل، وآفاق تنمية الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وتمكين الشركات التي تقودها النساء، إضافة إلى دور التكنولوجيا في تطوير حركة التجارة العالمية، والاستدامة كعامل محوري لدعم نمو الأعمال وتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي.
وتولي غرفة التجارة والصناعة والزراعة في ماهاراشترا أهمية خاصة لتوسيع نطاق المشاركة الدولية، حيث أعلنت تحمل نفقات الضيافة والإقامة والانتقالات الداخلية للمسجلين مبكرًا، في إطار حرصها على توفير بيئة مثالية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات التجارية.
كما يتيح الحدث فرصة متميزة لعقد لقاءات مباشرة بين المشترين والبائعين، ما يسهم في خلق شبكات تعاون جديدة وفتح آفاق استثمارية واعدة، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية والزراعية والخدمية.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة تدفع نحو تعزيز التكامل الإقليمي وإعادة هيكلة سلاسل الإمداد، مما يجعل من “قمة بوني” إحدى الفعاليات المحورية في دعم الحوار الاقتصادي بين الدول وبناء جسور جديدة للتعاون التجاري العابر للحدو





