مصر

“النجار”يترأس اجتماع مناقشة مشروع الهوية البصرية للمحافظة 

ترأس المهندس عادل النجار محافظ الجيزة اجتماع أعضاء لجنة أساتذة جامعة القاهرة المعنية بتنفيذ مشروع تطوير وتحسين الهوية البصرية لمحافظة الجيزة.

جاء الاجتماع لمتابعة الخطوات الخاصة بتنفيذ المشروع، حيث استعرض أعضاء اللجنة الوضع الراهن للهوية المُنفذة داخل المحافظة، مع تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تعاني منها، واحتياجات المحافظة من الناحية الجمالية والتسويقية.

واستمع المحافظ إلى عرض مفصل من أعضاء اللجنة حول تشكيل الهوية الجديدة، ومدى مساهمتها في التعريف بالمحافظة ومقوماتها السياحية والصناعية والثقافية، بالإضافة إلى التركيبة السكانية الفريدة والمتنوعة التي تميز الجيزة.

كما اطّلع المحافظ على مقترحات اللجنة المتعلقة باستخدامات الهوية البصرية في المجالات التسويقية، مشددًا على ضرورة مراعاة العناصر الجمالية والبصرية التي تعكس روح المحافظة وتُبرز خصوصيتها.

وفي ختام الاجتماع، وجّه المحافظ بسرعة تنفيذ الملاحظات الخاصة بالشعار (Logo) المعتمد للهوية البصرية، مع إعداد دليل شامل للتصميمات والألوان لاستخدامه كمرجع أساسي عند تنفيذ أعمال التطوير بمختلف الأحياء والمراكز والمدن.

وشدد النجار على ضرورة البدء بتطبيق المشروع على عدد من المنشآت والأبنية والأسوار، والمركبات والمعدات والأدوات الخاصة بفرق العمل بمختلف الأجهزة التنفيذية، إلى جانب اللوحات الإرشادية والإعلانية بالشوارع والطرق، وذلك كنماذج استرشادية قابلة للتعميم لاحقًا.

وأكد المحافظ أن مشروع الهوية البصرية يُعد خطوة هامة نحو تعزيز الانتماء والهوية الموحدة داخل المجتمع الجيزاوي، مشيرًا إلى أن تنفيذه بأسلوب احترافي سيسهم في تحسين الصورة البصرية للمحافظة وجذب المزيد من الاستثمارات، فضلًا عن إبراز الطابع الحضاري والثقافي الذي تتمتع به الجيزة.

حضر الاجتماع ،هند عبدالحليم نائب المحافظ، والدكتورة غادة عبدالباري نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة مروة سيبويه وكيل كلية التخطيط الإقليمي والعمراني لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسيد وائل شعبان رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، والمهندس وليد عبداللطيف معاون المحافظ، والمهندس محمد عبدالوهاب مستشار التخطيط العمراني بمحافظة الجيزة، وعدد من أساتذة كليات الهندسة والتخطيط الإقليمي والعمراني، ومسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز التنسيق الحضاري.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *