سلايدرسياحة وسفر

الملك الاسطورة …ينتظره عشاق الفراعنة في العالم في هذا التاريخ

من أروع ما أنجز المعمارى المصرى عبر التاريخ معبد أبوسمبل بواجهته الضخمة التى نحتت على هيئة صرح عملاق ارتفاعه أكثر من 100 قدم وعرض 119 قدما ونحتت له ٤ تماثيل عملاقة، يمثل منها رمسيس جالسا على عرشه فى واجهة المعبد، ويبلغ ارتفاع الواحد منها أكثر من 65 قدما.

وجاءت الظاهرة الفلكية الفريدة بتعامد الشمس مرتين فى العام على وجه تمثال رمسيس الثانى داخل حجرة قدس الأقداس، والتى توجد فى نهاية المعبد لمسافة ٦٠ مترًا من البوابة الرئيسية لتزيد من عظمة هذا البناء بحيث تتعامد أشعة الشمس داخل المعبد مرتين فى العام يومى 22 فبراير و22 أكتوبر على مجموعة التماثيل الموجودة فى حجرة قدس الأقداس، بحيث تتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل من أصل 4 تماثيل داخل حجرة قدس الأقداس، تعد عملية إنقاذ وفك معبدى أبوسمبل، ثم إعادة تركيبهما أعلى هضبة أبوسمبل منذ 55 عاما، عملا هندسيا معماريا لم يسبق له مثيل، كما يقول د.عبدالمنعم سعيد، وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة أسوان، وهى أعظم عمل ثقافى عالمى تم فى مجال إنقاذ الآثار فى العصر الحديث.

ازدحام شديد أمام معبد رمسيس ويأتى السائح الإسبانى فى مقدمة الجنسيات التى تزور أسوان، حيث يستقبل مطار أبو سمبل الدولى كل أسبوع رحلات الطيران الشارتر من المدن الإسبانية لأبو سمبل مباشرة وما تزال ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل لغزا يحير العالم، فالمعبد الذى نُحت داخل الصخر ويعتبر معجزة معمارية منحوتة بجبل من الصخر فى موقعه أقصى جنوب مصر يعد من المعجزات العالمية المعمارية القديمة والتى أنشأها الملك رمسيس الثانى فى صخرة ضخمة جدا، الأمر الذى لم نعتده قبل ذلك بأن يكون الحفر والنحت فى الصخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *