كشف البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن تفاصيل التطورات الاقتصادية والمالية، وأيضا النقدية داخل منطقة اليورو.
وأبرز مقال نشره البنك المركزي الأوروبي، اليوم، تدهور التوقعات الاقتصادية على المدى القريب لدى منطقة اليورو، مرجعًا ذلك إلى ضعف الطلب المحلي، بالإضافة لارتفاع معدلات التضخم وتشديد شروط التمويل يضعفان الإنفاق.
وذكر البنك، في مقاله، أنه من المُرجح أن يرتفع إنتاج منطقة اليورو بشكل معتدل في الربع الثالث، مدعوما بشكل أساسي بقطاع الخدمات، مضيفًا أن فجوة الاختلاف العالمي بين قطاعي الخدمات والتصنيع اتسعت بشكل أكبر في شهر يونيو الماضي.
وأضاف: ظل النشاط العالمي مرنا خلال الربع الثاني، لكن بيانات المسح الواردة بدأت تُظهر علامات على فقدان الزخم، وتدنست آفاق التجارة العالمية على المدى القريب بضعف تجارة البضائع، بينما تستمر تجارة الخدمات في التحسن.
ولفت المقال إلى أن التضخم داخل منطقة اليورو يستمر في الانخفاض، لكنه لا يزال من المتوقع أن يظل مرتفعا للغاية لفترة طويلة جداً، خاصة وأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير.
وشدد المقال على أنه لا يزال سوق العمل داخل منطقة اليورو قوياً، وظل معدل البطالة عند أدنى مستوى تاريخي له عند 6.5% بشهر مايو الماضي.
واختتم البنك المركزي الأوروبي، مقاله، بأن المخاطر الصعودية للتضخم تشمل الضغوط الصعودية المتجددة على تكاليف الطاقة والغذاء، والتي تتعلق بالانسحاب أحادي الجانب لروسيا من مبادرة البحر الأسود.
