عالم

المتاعب السياسية ودعوات التغيير تدفع كيشيدا لترك رئاسة الحكومة اليابانية

أعلن فوميو كيشيدا، رئيس الحكومة اليابانية، عزمه ترك رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وبالتبعية التخلي عن فرصه في الاستمرار على رأس قيادة بلاده، في خطوة يُعتقد أنها بمثابة نتيجة لسلسلة من العوامل وضعته أمام هذا الخيار.
وأشار استطلاع رأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه”، إلى تراجع واضح في شعبية كيشيدا، على خلفية العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية، مثل ارتفاع مستويات التضخم وتورط الحزب الحاكم في فضائح مالية.
وعززت خسارة الحزب للانتخابات المحلية بداية العام الجاري، من الصعوبات التي يواجهها كيشيدا، في ظل استمرار تقلص نفوذه السياسي كرئيس للحزب الحاكم على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وبخلاف الأزمات السياسية في اليابان، واجه كيشيدا أيضًا متاعب أخرى تمثلت في دعوة الحزب الحاكم لإظهار وجوه جديدة للعمل السياسي.
وكان كيشيدا قد أكد عزمه ترك رئاسة الحزب الحاكم، ومن ثم قيادة الحكومة، خلال شهر سبتمبر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *