
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “غير بيدرسون”، وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة.
وتوقع بيدرسون أن يشهد الوضع الاقتصادي تحسنًا تدريجيًا عقب رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وفي مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، أوضح “بيدرسون” أن رفع العقوبات سيفتح الباب أمام العديد من المستثمرين من الدول العربية وتركيا وأوروبا وأمريكا للاستثمار في سوريا، مشددًا على أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة للمساعدة، مضيفًا أن “السوريين متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعًا في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
كما أكد “بيدرسون” على جودة التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية، مشيرًا إلى أن الحكومة تقوم بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهو أمر حيوي لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عامًا من الحرب والدمار.
وفي سياق آخر، شدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وتواصل اعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فورًا.