كشف القس “جوني مور”، المقرب من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، عن لقائه بالرئيس السوري “أحمد الشرع” في دمشق هذا الأسبوع، مؤكداً أن السلام بين سوريا وإسرائيل “ممكن للغاية.
وأشار “مور”، نقلاً عن “تلفزيون سوريا” على منصة “إكس”، إلى “أن الرئيس الشرع، وعلى الرغم من تعبيره عن “قضايا مثيرة للقلق لديه”، أبدى إشارات واضحة إلى “إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي للغاية”، وشدد “مور” على أن “الشرع” “قادر بشكل فريد على تحقيق أجندة صنع السلام”.
وقال القس “مور”، المعروف بقربه من الدوائر السياسية لـ”ترامب”، إنه أجرى محادثات معمقة مع “أحمد الشرع” في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد “مور” أن “الشرع”، على الرغم من تعبيره عن “قضايا مثيرة للقلق لديه”، أبدى إشارات واضحة إلى “إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي للغاية”.
وأكد القس “مور” في تصريحاته التي نقلها “تلفزيون سوريا”، أن “الرئيس “الشرع” قادر بشكل فريد على تحقيق أجندة صنع السلام”، مما يُسلط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الرئيس السوري في أي عملية تسوية مستقبلية.
وفي خطوة دبلوماسية مفاجئة قد تُشير إلى تحولات محتملة في ديناميكيات الشرق الأوسط ، كشف “مور” عن اقتراحات قدمها للرئيس “الشرع”، تضمنت “مشاريع إنسانية مشتركة لكسر الصور النمطية” بين الأطراف، بالإضافة إلى فكرة “إنشاء جيش غير رسمي من سفراء النوايا الحسنة” بهدف بناء جسور الثقة والتفاهم بين الشعوب.
ويُعد “جوني مور” قسًا أمريكيًا من المسيحيين الإنجيليين وعضوًا في “رابطة مكافحة التشهير”، سبق له العمل مستشارًا إنجيليًا في “البيت الأبيض” خلال الولاية الأولى للرئيس “دونالد ترامب”، وفي مايو 2025، عُين “مور” رئيسًا لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل
