
في بيان صحفي صدر، اليوم الأربعاء، تتابع وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج المصرية عن كثب حادث غرق قارب قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية كان يقل عددًا من المواطنين المصريين.
وبحسب البيان، فور ورود معلومات بشأن الحادث، قامت القنصلية العامة المصرية في بنغازي بإيفاد وفد إلى مدينة طبرق، حيث باشر على الفور التنسيق مع الجهات الليبية المعنية للوقوف على أوضاع المصريين الذين كانوا على متن القارب، وقد أسفرت هذه الجهود عن التعرف على عدد من الجثامين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها إلى المنفذ الحدودي البري بعد التعرف عليها من قبل ذويهم في مصر، وتواصل القنصلية التنسيق مع الجانب الليبي لإنهاء إجراءات نقل جثامين أخرى فور التحقق من شخصياتهم.
وذكر البيان أيضًا أن القنصلية تتابع أوضاع عدد من الناجين تمهيدًا لترحيلهم إلى أرض الوطن فور الانتهاء من التحقيقات الجارية.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة، وفقًا للبيان، استمرار التنسيق مع القنصلية العامة في بنغازي لمتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المتوفين، وسرعة إنهاء إجراءات عودة الناجين إلى مصر.
وفي ضوء الحرص الذي توليه الدولة المصرية لحماية مواطنيها، تهيب وزارة الخارجية والهجرة بجميع المواطنين ضرورة الامتناع عن سلوك طرق الهجرة غير الشرعية لما تنطوي عليه من مخاطر جسيمة، فضلاً عن تعرّضهم للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، كما جاء في البيان.
وجددت الدولة المصرية، بحسب البيان، التزامها بمواصلة جهودها لتوفير البدائل الآمنة والفرص المشروعة للشباب، سواء من خلال برامج التدريب والتأهيل، أو من خلال فتح آفاق الهجرة الشرعية عبر القنوات الرسمية المعتمدة مع الدول الشريكة.
واختتم البيان بتقديم وزارة الخارجية والهجرة خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
اقرأ أيضا: الوكالة الذرية تستجيب لزلزال روسيا وتسونامي المحيط الهادئ