
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.00% و4.25%، في أول خفض لهذا العام، وذلك في ظل تباطؤ سوق العمل وتراجع تدريجي لمعدلات التضخم. القرار أثار تباينًا في ردود فعل الأسواق العالمية، خاصة على صعيد الأسهم والسندات والذهب.
وفي تعليق علي القرار ، قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “مباشر كابيتال هولدنج” للاستثمارات المالية، إن خفض الفائدة يمثل عامل دعم مباشر لسوق الأسهم، إذ يؤدي إلى خفض تكلفة الاقتراض وتمويل المشروعات، ما يعزز من فرص التوسع الاستثماري للشركات و يُحسن من مستويات الربحية المتوقعة.
وأضاف رشاد في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن الأثر يأتي على النقيض للسندات، حيث إن العوائد على الإصدارات الجديدة للسندات ستكون أقل، مما يقلل من جاذبية أدوات الدين الحديثة مقارنة بالإصدارات القائمة ذات العوائد المرتفعة.
أما بالنسبة للذهب، فأكد أن المعدن النفيس عادة ما يستفيد من قرارات خفض الفائدة، حيث يصبح أكثر تنافسية كأداة للتحوط وحفظ القيمة، في ظل تراجع العوائد على السندات وانخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.