أمرت المحكمة العليا في البرازيل بالحبس الوقائي لأجل غير مسمى لـ 354 من 1459 من أتباع الرئيس السابق جايير بولسونارو المحتجزين لارتكابهم انقلاب 8 يناير، والذين عقدوا بالفعل جلسة استماع، حسبما قالت صحيفة الديباتى الإسبانية.
وقرر القاضي ألكسندر دي مورايس، أن 354 من المحتجزين في حالة تلبس سيتجهون إلى الاحتجاز الوقائي، وهو إجراء احترازي لا ينص على مدة العقوبة ، بهدف “ضمان النظام العام”.
ويدخل المتورطون في الاعتقال الوقائي لمشاركتهم في “أعمال إرهابية” و “تدمير ممتلكات عامة” وسيُحاكمون في السجن على جرائم “تكوين الجمعيات الإجرامية ، والإلغاء العنيف لسيادة القانون الديمقراطي ، والانقلاب”. كما وجهت إليهم تهمة “التهديد والاضطهاد والتحريض على الجريمة” ، بحسب بيان صادر عن المحكمة الاتحادية العليا.
تم منح 220 شخصًا آخر الإفراج المؤقت ، لكن يجب عليهم الامتثال للإجراءات الاحترازية مثل تسليم جوازات سفرهم ، والمثول أسبوعياً أمام السلطات ، وارتداء خلخال إلكتروني للمراقبة ، ولن يتمكنوا من مغادرة مدن إقامتهم ، من بين تدابير أخرى . في المجموع .
وفي 8 يناير.. قام الآلاف من الأشخاص المؤيدين للرئيس السابق جايير بولسونارو ، والذين لم يقبلوا هزيمته فى الجولة الثانية من الانتخابات في 30 أكتوبر بالهجوم و تدمير مقرات الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في بلانالتو.
دعا مؤيدو الرئيس السابق ، الذين كانوا يخيمون لأكثر من شهرين على أبواب الثكنات في العواصم الرئيسية، إلى تدخل عسكري للإطاحة بالرئيس الحالي، لولا دا سيلفا ، الذي فاز بنسبة 50.9 ٪ من الأصوات الصحيحة.
وخاض 1459 محتجزًا بين 8 و 9 يناير جلسات الاستماع الأولى أمام قضاة في العاصمة البرازيلية، بينما تم إطلاق سراح 684 شخصًا آخرين، وفقًا للشرطة الفيدرالية، لأنهم من كبار السن أو المرضى أو النساء مع الأطفال.
