
مازالت نظريات المؤامرة مستمرة بعد مرور سنوات عديدة على الرئيس الأمريكي ، جون كينيدي، حيث تشير بعضها إلى وجود مؤامرة سرية تقف وراء اغتياله، فيما توصلت التحقيقات الرسمية أن عملية الاغتيال ارتكبها لي هارفي أوزوالد، والذي قد تصرف بمفرده.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI العثور على نحو 2400 وثيقة جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي.
وأوضحت المصادر أن محتويات الوثائق التي تم العثور عليها حديثًا هي أسرار محفوظة بعناية، مشيرين إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على ما مجموعه 14 ألف صفحة من المواد السرية، لم يتم تحديد محتواها.
يأتي هذا بعد 61 عامًا من اغتيال كينيدي في دالاس، وأحجمت الحكومة الأمريكية لعقود عن إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى زيادة الشائعات.
ومن المرجح أن يثير اكتشاف آلاف السجلات تساؤلات حول إجراءات التحقق من المعلومات والإفصاح عنها.
كان قد أُطلق النار على كينيدي في دالاس، تكساس، في 22 نوفمبر عام 1963بعد أقل من 3 سنوات من توليه الرئاسة.