سلايدرعالم

العالم يُدين اغتيال “إسماعيل هنية” على يد إسرائيل

أدانت العديد من زعماء العالم والمسئولين، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ومن جانبه، قال متحدث باسم حركة “حماس” إن الحركة تحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتيال رئيس مكتبها السياسي.
وأصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بيانًا قال فيه:”الاغتيال وقع على أرض إيران؛ لذا فإن الانتقام لدم هنية أصبح واجبًا علينًا”.
وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان إن طهران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة.
فيما أدانت قطر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشدة اغتيال هنية في طهران، وقال إن اغتيال هنية يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الهمجية الصهيونية لن تحقق أهدافها.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إن هنية تحول إلى رمز للمقاومة الفلسطينية المجيدة، مضيفا: “ستظل ذكراه العزيزة حية في القضية المشروعة للشعب الفلسطيني”.
فيما دعت روسيا كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس بعد اغتيال هنية، مطالبة بالامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى اندلاع صراع مسلح واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وقالت حركة “فتح” الفلسطينية إن عملية اغتيال إسماعيل هنية تعد جريمة بشعة وعملًا جبانًا”، وأدان عضو المكتب السياسي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، علي أبو شاهين، حادثة اغتيال هنية في إيران، مؤكدًا أنها “جريمة حرب”.
وأشار الأردن إلى أن اغتيال هنية في طهران يعد جريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.
كما أدانت سوريا اغتيال إسماعيل هنية في طهران معتبرة إياه انتهاكًا خطيرًا لسيادة الجمهورية الإيرانية.
وقالت سوريا إن اغتيال هنية قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.
وأعلنت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني فجر الأربعاء أن هنية تم اغتياله في طهران، بعد ساعات من حضوره مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتم اغتيال هنية بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة، وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية إنه تم استهداف مقر إقامة هنية في طهران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *