أعلنت تقارير عالمية أن الصين تخطط لإنتاج روبوتات بشرية على نطاق واسع في غضون العامين المقبلين، مع توقع الكثير من الخبراء بهيمنة الروبوتات لتحل حوالي ربع نسبة الوظائف الموجودة.
Xiaomi تطلق مجموعة جديدة من الهواتف الذكية والروبوتات الابتكارية
وقالت التقارير من صحيفة “ ديلي ميل” البريطانية فإن الصين نشرت خططًا لإنتاج الروبوتات البشرية بأعداد كبيرة بحلول عام 2025، وذلك في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات الغربية، بما في ذلك شركة تسلا التي يملكها إيلون ماسك، لإنتاج الروبوتات البشرية الخاصة بها.
وتهدف الصين إلى جعل الروبوتات البشرية تشكل جزءًا أساسيًا من اقتصادها، حيث ترى في هذه التكنولوجيا أداةً أساسيةً للتحول الصناعي وزيادة الإنتاجية.
وبحسب التقارير، فإن الروبوتات البشرية الصينية ستكون قادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك خدمة العملاء والتصنيع والرعاية الصحية.
وأعربت مارجا هوك، مؤلفة كتاب “Tech For Good”، عن قلقها من أن الروبوتات البشرية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوظائف، قائلة: “إن التوقعات تشير إلى أن ما يصل إلى ربع جميع الوظائف يمكن أن تتأثر بالروبوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت هوك أن “البشرية جمعاء تقضي الكثير من الوقت في الخوف، بدلاً من القبول والتوقع”.
وأشارت هوك إلى أن الروبوتات البشرية يمكن أن تخلق أيضًا فرصًا جديدة للوظائف، مثل صيانة وبرمجة الروبوتات.
وأكدت هوك على ضرورة أن تستعد البشرية لظهور الروبوتات البشرية، ووضع خطط للتعامل مع الآثار المحتملة لهذه التكنولوجيا.
ويتعين على الحكومات والمؤسسات التعليمية والشركات العمل معًا لضمان أن يكون لدى الناس المهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الجديد الذي تهيمن عليه الروبوتات.