أكد محمد فريد وكيل لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجهة التشريعية يجب ان تضطلع بالرقابة والتشريع وتضع المقترحات والحلول المناسبة، حيث يتم تنظيم مجموعة كبيرة من ورش العمل وحلقات نقاش تدور على سياسات معينة، والمسألة لا تتوقف على “جلسات مغلقة”، حيث تنشط الأحزاب والكيانات السياسية حتى تعبر المجالس التشريعية عنها، بهدف تحسين حياة المواطن.
وأوضح خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، أمس على قناة cbc، أن التنسيقية تستهدف ان يعيش المواطن حياة كريمة، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل بين الحكومة والبرلمان، ففي بعض الأحيان تقترح الحكومة تشريعات ذات هدف جيد جدا ولكن مجلس الشيوخ يعمل على قياس الأثر التشريعي ومعرفة ما إذا كان قادرا على تحقيق الأهداف المطلوبة، وهل ما إذا كان سيتم تعديله قريبا.
وقال: «في بعض الأحيان يختلف نائبان من التنسيقية حول تعديل معين نتيجة لاختلاف الأيدولوجيا، وهو ما يؤدي إلى إثراء الحياة السياسية، وعندما نتحدث عن بناء الدولة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، يجب أن يكون تنمية سياسية، وهو ما ينتج عنه شعور المواطن بتحسن حياته».