بدأت سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في فعالية “الشبكة المصرية للسرطان ECN” لإطلاق حملة تبرعات بهدف دعم مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد الهجرة للجاليات، والسفير أحمد شاهين، قنصل مصر العام في لوس أنجلوس، والسيدة فرح خان عمدة مدينة إيرفين في لوس أنجلوس، والسفير الحسيني عبد الوهاب قنصل مصر السابق في لوس أنجلوس، والدكتور هشام الصيفي، رئيس الشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، ونخبة من أبرز أبناء الجالية المصرية.
وأشادت السفيرة سها جندي بما تم استعراضه عن التجربة المصرية الرائدة لمستشفى سرطان الأطفال 57357، والتي جذبت تبرعات خلال الفعالية بلغت حوالي 600 ألف دولار، مضيفة أن هذا الصرح لا بُد أن يستمر في تقديم خدماته بهذه الكفاءة والتميز الذي يشيد به الجميع.
وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية حريصة على دعم مستشفى 57357، وكافة المؤسسات التي من شأنها توفر كافة أشكال المساعدة للفئات الأكثر احتياجا لتقوم بدورها الرائد وتؤدي مهمتها الإنسانية على أكمل وجه، معربة عن شكرها لدعوة الشبكة للمشاركة في دعم مستشفى 57357.
وأضافت وزيرة الهجرة أن مستشفى 57357 بجانب مهمتها الإنسانية فإنها تقدم خدماتها العلاجية للأطفال، فهم من سيقود مستقبل مصر وعماد نهضتها، موجهة تحيتها للدكتور هشام الصيفي، ومثمنة دور الشبكة المصرية لعلاج السرطان فيما تقدمه من خدمات جليلة.
وأكدت الجندي أن الدولة المصرية تقدم خدمات متميزة في مختلف المجالات ومن بينها المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، والتي لاقت إشادات دولية، كونها تقدم خدماتها للمصريين والوافدين على حد سواء، دون تمييز أو تفرقة.
وفي السياق ذاته، رحب السفير أحمد شاهين، قنصل مصر العام في لوس أنجلوس، بالسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة في زيارتها الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنها من وزيرة من الطراز الفريد الذين نجحوا في إحداث فارق منذ اليوم الأول، حيث استطاعت تحقيق أفكار وأحلام سعى المصريون بالخارج عشرات من السنوات لتحقيقها.
وأضاف شاهين أن السفيرة سها جندي تتابع عن كثب أوضاع الجاليات المصرية في الخارج بصبر وسعة صدر، سواء في اللقاءات الشخصية أو التواصل ضمن لقاءات مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والتي تستمر لمدة ساعات، موضحا أن هذه شهادة الجاليات، مؤكدا أن وزارة الهجرة هي الظهير الحكومي لنحو 12 مليون مصري بالخارج.
كما أوضح شاهين أن الشبكة المصرية للسرطان نجحت في أن تكون من العلامات البارزة في مجال تقديم الخدمات الطبية وأيقونة للعمل الأهلي ودعم مصر في المجالات الصحية والاجتماعية، مؤكدا حرصه على حضور كل فعالياتها ودورها في دعم مستشفى 57357 للأطفال مرضى السرطان الذين يحتاجون للعلاج، متابعا: “شرفت أن أكون جزءا من ECN لمدة ٣ سنوات، وأشكركم أنكم سمحتم لي أن أكون جزءا من العائلة الكبيرة في كاليفورنيا”.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي المصري العالمي، في كلمة مسجلة له، بالجهود المبذولة، معتذرا عن عدم مشاركته لارتباطه بعمل في المملكة المتحدة، معربا عن تطلعه للمشاركة في الفعاليات المقبلة، كما أعلن عن تبرعه بمبلغ 300 ألف دولار لصالح مستشفى 57357.
وبدوره، أشاد الدكتور هشام الصيفي، رئيس الشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، بجهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة والسفير أحمد شاهين، وكافة الداعمين للشبكة المصرية للسرطان، وكذلك دور الجالية المصرية في دعم المؤسسة لتستمر في تقديم خدماتها لأطفالنا، مؤكدا أن عليهم التعاون في هذه المهمة الإنسانية، مستعرضا دور الشبكة المصرية للسرطان “ECN”، ونجاح مستشفى 57357 في الوصول إلى نسبة شفاء 71.5% .
وفي الختام، أوضح الصيفي أن هناك جهودا كبيرة مبذولة لتنفيذ توسعات فيها من أجل أن تستقبل مزيدا من الحالات قبل تفاقمها، معربا عن شكره للمتطوعين ومقدمي الفعالية، وما بذلوه حتى تخرج بهذه الصورة الراقية.