قدمت السويد عرضًا مغريًا لأي مهاجر يتخلى عن إقامته فيها ويغادرها متجهًا لبلده.
وأعلنت الحكومة السويدية، منح 350 ألف كرون سويدي بما يعادل 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته وجنسيتها التي سبق وحصل عليها.
ومن جانبه، قال وزير الهجرة السويدي، جوهان فوسيل إن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من أول يناير 2026، مشيرًا إلى أن القراريسمح لمن جاءوا إلى السويد عن طريق “لم الشمل” الحصول على دعم العودة أيضًا، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.
يشار إلى أن السويد تقدم حاليًا 10 آلاف كرونة (970 دولارًا) للشخص البالغ و5 آلاف للقاصر الذي يتخلى عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، بشرط ألا يزيد عن 40 ألف لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها.
ولم يغر هذا الرقم الكثيرين لمغادرة السويد والتي استقبلت عددًا كبيرًا من المهاجرين منذ تسعينيات القرن العشرين.
وكان قد وصل عدد المهاجرين في السويد لـ 2.76 مليون تقريبًا حتى العام الماضي، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم من السوريون يليهم العراقيون، وفقًا لتقديرات المركز الوطني السويدي “SCB” الرسمية.