قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك ليو، إن هجوم السابع من أكتوبر المعروف بطوفان الأقصى، كان سببًا رئيسيًا في تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وأوضح ليو، أنه عندما رُشّح لمنصبه في شهر سبتمبر الماضي، كان يعتقد أنه سيساعد في الوصول لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية إلى خط النهاية، لكنّ تلك المخططات انقلبت رأسا على عقب بسبب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وعن صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية المحتملة، يقول السفير إن هدفه هو التغلب على الأزمة والعودة إلى المسار الأصلي، متابعا أن “النافذة لا تزال مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، على الرغم من أنه سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، حيث تكثف الرياض انتقاداتها لمواصلة إسرائيل الحرب في غزة”.
ويعتقد السفير أن “هناك تعطشا للتطبيع مع السعودية، ورغبة قوية في مستقبل أفضل، ومن شأن اتفاق كهذا أن يوفر لإسرائيل المزيد من الاستقرار الإقليمي، كما سيكون أيضا بمثابة هزيمة لحماس”.
وقال إن أي “اتفاق سيتطلب موافقة إسرائيل على إنشاء طريق إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية”، مع التأكيد أنه “لن يتم إنشاؤها على الفور”، بحسب قوله.
ومع تأكيده أن الأمر سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، لكنه يرى أن التطبيع يحقق مصلحة استراتيجية للأطراف الثلاثة في الوقت الحالي” في إشارة إلى أمريكا والسعودية وإسرائيل.
