
افتتح الرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” اليوم الأحد، من مدينة “ريو دي جانيرو”،البرازيلية، قمة بريكس 2025، واصفًا إياها بأنها “لحظة محورية في تاريخنا المشترك”، وركزت كلمته الافتتاحية على تعزيز دور الجنوب العالمي وتأثيره المتزايد على الساحة الدولية.
وأكد “دا سيلفا” أن القمة تمثل “شهادة على وحدة الجنوب العالمي، والتزامنا الراسخ ببناء نظام عالمي أكثر عدلاً وإنصافاً”، وأشار إلى أن توسع تحالف بريكس، مع انضمام أعضاء جدد واهتمام متزايد من دول أخرى، يمثل “إشارة واضحة إلى تحول في ديناميكيات القوة العالمية”.
وقال الرئيس البرازيلي إن الهدف الأساسي لهذا التجمع هو “التصدي للتحديات العالمية مثل عدم المساواة الاقتصادية، وتغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية من خلال العمل الجماعي والتضامن”.
وشدد “دا سيلفا” في كلمته على رؤية بريكس المشتركة لـ “عالم متعدد الأقطاب، حيث تُسمع أصوات دول الجنوب العالمي وتحظى بالاحترام الذي تستحقه”.
وأكد الرئيس البرازيلي على أن هذا الحدث التاريخي “يعزز التعاون والاحترام المتبادل بين الأمم، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً للجميع”.
وتُعد قمة بريكس 2025 في ريو دي جانيرو محط أنظار العالم، حيث تشهد تجمعًا غير مسبوق لقادة دول الجنوب العالمي. فإلى جانب الدول المؤسسة، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تستضيف القمة لأول مرة الأعضاء الجدد، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا، ويجتمع هؤلاء القادة لصياغة مستقبل الحوكمة العالمية، وإعادة تشكيل مسارات التجارة، وتحديد ملامح سياسات المناخ في ظل مشهد عالمي متغير.
اقرأ أيضا: سياسات ترامب التجارية.. تفكك النظام العالمي وصراع الأجندات الداخلية