حققت التجربة اليابانية نجاحا نحو القمة واستطاعت ان تخرج من محنتها بالرغم من ندرة مواردها الطبيعية ،وطبيعتها الجبلية التى تعرقل التوسع الزراعى بالإضافة إلى قلة مواردها المعدنية، زيادة الى الدمار الذى تعرضت له أثناء الحرب العالمية الثانية،بالرغم من ذلك استطاعت عن طريق العنصر البشرى الخروج من الازمة وتحقيق القمة.
لذلك توجهت البورصجية لعمل حوار مع المخطط الاستراتيجي والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعه الدول العربية الدكتور احمد شعراوي للتعرف اكثر على تجربة اليابان نحو القمة .
كيف استطاعت اليابان الخروج من الازمة الاقتصادية لتحقيق القمة؟
اعتمدت الادارة اليابانية على نظرية العلاقات الإنسانية فى اعتماد على الأسلوب التشاركي في اتخاذ القرارات والمحافظة على استقرار الأفراد العاملين.
ماهو طبيعه النظام التربوي المستخدم فى اليابان؟
هو نظام يعتمد على كيفية إنجاز المهام المطلوبة،فالطفل مكلف بمهمة الاوهى خدمة مصالح الوطن وليست المصالح الفردية .
ماهى الدعائم التى ترتكز عليها الإدارة اليابانية؟
اولا نظام التوظيف مدى الحياة فالعامل هو محور اهتمام الإدارة اليابانية وعمودها الفقري،يخضع لاختبارات وعند القبول يحصل على نظام تدريب مستمر مدى الحياة منذ بداية الحياة الوظيفية الى نهايتها ،واستخدام نظام تفضيل الإلمام العام على التخصص المحدد الذى يجعل مرونة بالحركة الوظيفية سهل وسلس.
ثانيا استخدام أسلوب التناوب الوظيفى وترقية والاجور التى تحدد على أساس نوع الدراسة والشهادة الحاصل عليها الموظف وليس مدة الخدمة او السن
ثالثا اتباع أسلوب التصميم المستمر للموظف ونظام صنع القرار الذى يعتمد على المشاركة فى تحمل مسئولية نجاح المنظمة
رابعا نظام الاتصالات المفتوحة واللجان المشتركة بين أبناء المؤسسة الوحدة
ماهى النظرية اليابانية المستخدمة في الادارة ؟
هى نظرية zالتى تعد تطوير إحساس الملكية لدى الأفراد في المؤسسة و الانتماء إليها فهى نظرية أثبتت نجاحها فى التجربة اليابانية.
لذلك تعد التجربة اليابانية قدوة يجب ان تتخذها مصر وتمشي على خطاها للخروج من الازمة الحالية..فكلالهما متفقين فى وفرة العنصر البشرى عمود نجاح نحو القمة.
