أثار إقدام الاحتلال على إطلاق النار على وفد يضم عددًا من الدبلوماسيين، بينهم سفير مصر في فلسطين إيهاب سليمان، خلال زيارتهم إلى جنين بالضفة الغربية، موجة انتقادات واسعة على مستوى العالم، بما في ذلك من أكثر البلدان التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع إسرائيل.
وأكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إدانتها لهذه الممارسات، حاثة إسرائيل على محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين”.
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين على مراجعة التعاون التجاري مع إسرائيل، وذلك بدافع من رغبتهم في رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
من جانبها، أعلنت السويد أنها ستضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين، بينما علّقت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل واستدعت السفير الإسرائيلي.
كما أعربت الخارجية التركية، عن إدانتها بشدة لإطلاق القوات الإسرائيلية النار على مجموعة من الدبلوماسيين بينهم أتراك في جنين بالضفة الغربية.
ودعت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية للكشف فورا عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين. مؤكدة أن هذا ما سيُبلغه أيضًا وزير الخارجية يوهان فادفول لنظيره الإسرائيلي.
