كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، للبورصجية عدة حقائق بشأن نظام البوكليت الذي سيتم تطبيقه على امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني 2025، وذلك وفقًا لقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف.
وقال الخبير التربوي، ان هناك عدد من الحقائق حول نظام البوكليت، حيث انه هو وسيلة أو طريقة لتنظيم الامتحان فقط، ولا يعد الامتحان أو التقييم بحد ذاته. فهو يشكل إطارًا لتقديم الأسئلة، ولا يعتبر التقييم أو الاختبار في جوهره.
كما يُساهم البوكليت في تقليل الغش بشكل ملحوظ مقارنة بالامتحانات التقليدية التي تقتصر عادة على صفحة أو صفحتين، حيث إنه يقدم الأسئلة بشكل يختلف عن الأسلوب التقليدي، مما يصعب تسهيل عمليات الغش.
ومع ذلك، فإن البوكليت لن يسهم في تقليل الغش ما دام هناك عوامل أخرى تشجع عليه، مثل تسريب الأسئلة أو تقاعس الملاحظين عن متابعة الامتحان بشكل دقيق، بالإضافة إلى حدوث انتهاكات لقواعد ونظم الامتحانات.
ومن جهة أخرى، لا يتطلب البوكليت أي تدريب خاص من الطالب للتعامل معه، بل هو أسهل من النظم التقليدية. الطلاب قد تدربوا بالفعل على استخدامه في السنوات السابقة من خلال حل الأسئلة والنماذج الامتحانية، مما يجعله مريحًا لهم في التعامل.
أما بالنسبة للتصحيح، فإن البوكليت لا يتيح استخدام التصحيح الإلكتروني، بل يتطلب تصحيحًا يدويًا فقط، وهذا ما يتطلب عملًا يدويًا من قبل المصححين في تصحيح الإجابات وتقييمها.
وأختتم شوقي ان البوكليت يحتاج إلى وضع قواعد تقدير مرنة للأسئلة المقالية التي يتضمنها. حيث يجب تحديد نماذج إجابة تتسم بالمرونة لتقييم الإجابات بشكل عادل ودقيق.
