قالت وزارة الخارجية إنها تواصل متابعة أحوال المصريين المتواجدين في الشرق الليبي في المناطق المتضررة من الإعصار “دانيال”.
وأوضحت الوزارة أنه يتم متابعة أحوال المصريين من خلال الاتصالات والتحركات التي تجريها القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بنغازي.
وأشارت إلى أن القنصلية المصرية تتحرك من خلال عدد من القنوات للتواصل والاطمئنان على المصريين في المناطق المنكوبة، سواء من خلال التواصل مع المستشفيات في مدن ومناطق بنغازي والبيضاء وطبرق وأم الرزم ومرتوبة وشيحا، وكذلك التواصل مع مراكز الإيواء القريبة من المناطق المنكوبة.
وأضافت أن القنصلية المصرية تعمل أيضاً على التنسيق مع السلطات الليبية المعنية وفرق الدعم المصرية؛ لتقديم المساعدة للناجين المتواجد بعضهم في تلك المراكز، كما تحركت القنصلية للاطمئنان على المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات بمدينة بنغازي.
وتابعت أن القنصلية المصرية في بنغازي تنسق حاليًا مع فرق الإسعاف المصرية؛ لإنقاذ الناجين المصريين والعمل على إعادتهم إلى البلاد، كما تعمل على إصدار وثائق سفر فورية لمن تقدموا من الناجين لتسهيل عودتهم إلى البلاد.
وأهابت وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين الابتعاد عن المناطق المنكوبة نظراً لاحتمالات تفشي الأوبئة، وقيام الجيش الليبي بمنع الدخول إلى تلك المناطق غير الآمنة.
كما أكدت استمرار عمل خلايا الأزمة في القاهرة وبنغازي؛ لتلقي بلاغات وتساؤلات المواطنين، والتنسيق مع الجهات في المناطق المنكوبة؛ لسرعة حصر الضحايا وتقديم الدعم للناجين والمصابين.
