
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على اقتراح شراء أمريكا لجزر “كوماندر” من روسيا الاتحادية.
وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة “سبوتنيك”: “لن يكون الأمر يستحق التعليق عليه من حيث المبدأ، لأن بيع الوطن في بلدنا يعتبر بموجب القانون والضمير من أفظع الجرائم”.
وأضافت: “لكن إذا كان لدى فريتز هذا المال، فيمكنه أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وأن يسدد على الأقل بعضًا من الدين القومي الأمريكي”.
وكان قد اقترح المقدم جيفري فريتز، الذي يخدم في إستونيا ضمن قيادة أمن الجيش الأمريكي، دراسة شراء جزر كوماندر من روسيا الاتحادية.
وكتب فريتز في مقال له أن الولايات المتحدة قد تستخدم جزر “كوماندر”؛ لتتبع النشاط المحتمل للغواصات الصينية في طريقها إلى القطب الشمالي.
وفي مايو الماضي، كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد بشراء أو غزو جرينلاند، يعتبر القطب الشمالي منطقة للتجارة المستقبلية والصراعات المحتملة.
وفي هذا الصدد، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا قالا فيه إنهما يؤيدان الحفاظ على السلام والاستقرار ومنع التوترات العسكرية والسياسية في القطب الشمالي.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن حلف الناتو يبحث عن أعذار لاختراق بنيته التحتية في المنطقة.