حوادث

الحفيد يخسر معركته.. قصة قضية الحجر التي هزت عائلة نوال الدجوي

تقدّم عمرو شريف الدجوي، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي (رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب)، بدعوى قضائية قبل 10 أشهر (أغسطس 2024) لطلب توقيع الحجر على جدته، مدعيًا أنها تعاني من ضعف إدراكي وعدم قدرتها على إدارة أموالها وممتلكاتها، خاصة بعد وفاة أبنائها شريف ومنى الدجوي.

 

زعم عمرو أن جدته مصابة بـ تصلب شرايين المخ والزهايمر، مما يستدعي تعيين قيم لإدارة ثروتها المقدرة بمليارات الجنيهات، والتي تشمل عقارات وأسهمًا في جامعة MSA ومدارس خاصة.

 

نفت الدكتورة نوال الدجوي هذه الادعاءات خلال تحقيقات النيابة، مؤكدة أنها بكامل وعيها وقادرة على إدارة أمورها، ورفضت الخضوع لكشف طبي، مشيرة إلى أن الدعوى جزء من محاولة للاستيلاء على أموالها.

 

 

تطورات القضية والادعاءات المتبادلة

1. اتهامات بالاحتجاز والتزوير :

 

اتهم محامي نوال الدجوي، أحفادها (أبناء شريف الدجوي) بمحاولة “السطو على ثروتها” عبر دعوى الحجر، بينما اتهمتهم الطرف الآخر (حفيدتا منى الدجوي) بسرقة مبالغ ضخمة من خزائنها.

 

في المقابل، زعم عمرو وأحمد الدجوي أن بيع 6 قصور بقيمة 50 مليون جنيه (بينما قيمتها السوقية 2 مليار جنيه) لحفيدتي منى كان مزورًا حيث تم الاكتفاء ببصمة نوال بدل توقيعها المعتاد.

 

تداعيات مقتل أحمد الدجوي

في مايو 2025، عُثر على أحمد الدجوي (شقيق عمرو) مقتولًا بطلق ناري في فيلته، وسط اتهامات متبادلة بين العائلة.

بينما أعلنت الداخلية أن الحادث “انتحارًا” بسبب أزمته النفسية، إلا أن محامي العائلة محمد حمودة أكد وجود شبهات جنائية، مثل أسلحة غير مذكورة سابقًا وشباك مفتوح، مما أعاد فتح التحقيق.

 

3. النزاع على الجامعة والمدارس:

– اتهم حمودة والدته بنقل 95% من أسهم جامعة MSA لحفيدتي منى (إنجي وماهيتاب) عبر توكيل “مشبوه”، مطالبًا بفحص أهلية نوال الصحية، بينما نفت الحفيدتان هذه الادعاءات.

 

نتيجة دعوى الحجر

رفض المحكمة للطلب: لم يتم قبول دعوى الحجر، حيث لم تثبت النيابة صحة ادعاءات الضعف الإدراكي، خاصة بعد تأكيد نوال الدجوي على قدرتها في التحقيقات.

– استئناف الأحفاد: أعلن عمرو استئناف الحكم، بينما واصلت العائلة تقديم بلاغات متقابلة حول سرقات وعقود مزورة، مما زاد من تعقيد القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *