أخر الأخبار الجانبيةعالم

الجزء الثاني من الحرب على غزة.. هل يدفع الاحتلال “الثمن الباهظ”؟

قال محلل عسكري إسرائيلي، إن المواقع المفخخة والكمائن والتهديدات المضادة للدبابات، التي يواجهها جنود جيش الاحتلال لن “تجعل مهمتهم أسهل”، مشيرا إلى “مقتل 14جنديًا السبت أمس في واحدة من أكثر عطلات نهاية الأسبوع دموية”، منذ بداية العدوان على غزة.

الحرب قد تنهي إسرائيل.. قصف متواصل على غزة وحصيلة الشهداء تتزايد

وأوضح نعوم أمير، مراسل الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة “ميكور ربشون” الإسرائيلية، أن “14 ضابطا وجنديا قتلوا خلال نهاية الأسبوع في سلسلة من الأحداث في قطاع غزة، كما قُتل جندي واحد بصاروخ مضاد للدبابات سقط على الحدود الشمالية مع لبنان”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 20 ألفًا و258 شهيدًا و53 ألفًا و688 جريحًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

8 قتلى جدد بصوف جيش الاحتلال

فيما سمح جيش الاحتلال اليوم الأحد، بنشر أسماء ثمانية قتلي، وستة آخرين تم نشر أسمائهم الليلة الماضية.

وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي أن هذا بشير إلى أن “الجزء الثاني من الحرب بلا شك، سيكلفنا ثمنًا باهظًا”، مشيرًا إلى أنه “في إحدى الحوادث، سقط أربعة جنود من الفرقة السابعة، بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات آلية النمر، (ناقلة جند مدرعة قتالية) كانوا يستقلونها جنوب قطاع غزة، كما قُتل جنديان من الكتيبة (7810) بانفجار عبوة ناسفة أثناء عمليات التفتيش في إحدى فتحات الأنفاق”.

وأوضح أن “المسلحين الفلسطينيين قاموا بتفخيخ مناطق كاملة، ولدى وصول قوات جيش الاحتلال، يخرجون من الأنفاق ويقومون بتفجير الشحنات المتفجرة”.

وأشار إلى أن “هذه ساحات صعبة ستتطلب تكاليف باهظة في هذا الجزء من المناورة، وحتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، لا تزال هناك مخابئ وفيها مقاومون يستعدون لمهاجمة جنود الجيش”.

خسائر ثقيلة

وكان جيش الاحتلال أقرّ الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، إن “485 جنديا وضابطا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة”.

الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة

في غضون ذلك انسحبت قوات الاحتلال، من محيم “نور شمس” في طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، بعد عدة ساعات من اقتحامه، مخلفة دمارًا واسعًا في البنية التحتية.

وأشار مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى “انسحاب قوات الاحتلال، وفشل عمليته العسكرية، التي كانت تستهدف اعتقال أو اغتيال مقاومين فلسطينيين”.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت الليلة الماضية المخيم، وفرضت حصارا مشددا عليه، وسط إطلاق نار كثيف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *