
وافقت أربع وثلاثون جامعة تُقدم برامج طيران على المساعدة في تطوير الخطة العالمية الجديدة للتعليم في مجال الطيران (GAEP) لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك عقب ورشة عمل استمرت يومين في المدرسة التقنية العليا للهندسة الجوية والفضاء (ETSIAE) بمدريد. ومثّلت ورشة العمل المرحلة التشاورية الأولى للخطة العالمية الجديدة للتعليم في مجال الطيران، والتي تهدف إلى مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات قطاع الطيران. وسيكون هذا المواءمة بالغ الأهمية مع استمرار تطور القطاع ونموه، مع السعي لتحقيق أهداف الإيكاو المتمثلة في تحقيق صفر وفيات وانبعاثات صفرية صافية.
استعرض ممثلون عن مؤسسات أكاديمية من جميع مناطق العالم الإطار المقترح من قِبل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وقدموا مدخلات أولية حول هيكله وأهدافه.
ألقى كلمات الافتتاح كلٌ من غوستافو ألونسو، مدير معهد ETSIAE؛ وديفيد بينيتو، المدير العام للطيران المدني بوزارة النقل والتنقل المستدام الإسبانية؛ وخورخي فارغاس، مدير مكتب تطوير القدرات ودعم التنفيذ التابع للإيكاو.
عقب هذه الكلمات الافتتاحية، انخرط المشاركون في جلسات عمل مُركّزة أتاحت للجامعات تبادل الممارسات والتحديات الحالية في مجال تعليم الطيران. قدّم الممثلون الأكاديميون مدخلات حول مناهج
وضع معايير تعليمية دولية؛
* اعتماد المؤسسات الأكاديمية وبرامج الطيران؛
* تقديم المساعدة الفنية لمساعدة المؤسسات على استيفاء المعايير العالمية؛
* جذب المزيد من الشباب إلى قطاع الطيران وتعزيز الوعي المهني المبكر؛
* تعزيز الشراكات بين قطاع الطيران والأوساط الأكاديمية وتوسيع نطاق التدريب العملي لتعزيز فرص العمل؛
* تسهيل التنقل الوظيفي من خلال الاعتراف المتبادل بالمؤهلات.:
حضر الجلسة الختامية ممثل إسبانيا في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، أنخيل لويس أرياس؛ والأمين العام للنقل الجوي والبحري الإسباني، بينيتو نونيز؛ والأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي، خوان كارلوس سالازار. ستجري منظمة الطيران المدني الدولي مشاورات لاحقة مع ممثلي قطاع الطيران ومراكز التدريب لاستطلاع آرائهم حول كيفية تحسين الخطة. وستُسهم هذه المداخلات في صياغة توصيات مفصلة ضمن إطار الممارسات العالمية للحوكمة البيئية.