عقدت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا أمس مع عدد من شركاء التنمية، لبحث إمكانية مشاركتهم في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.
وزيرة التعاون الدولي تشهد توقيع اتفاقية «المبادرة الوطنية لتمكين الأطفال»
وأوضحت الوزيرة أن الاجتماع تناول بحث أكثر من تصور للشركاء لتحقيق هذه المشاركة، كما سيتم عقد اجتماعات قادمة معهم، للتوصل إلى الطريقة الأمثل للتعاون بين الجانبين، فيما يخص استكمال الأعمال المتبقية ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية.
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تمثل استكمالاً لمسارات عديدة من التعاون الإيجابي مع شركاء التنمية في تنفيذ العديد من البرامج التنموية، والتي كان لها مردود إيجابي على تحقيق مستهدفات التنمية وطموحات المواطن.
وأوضحت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء، أن المشروعات المستهدفة لتحقيق التعاون المقترح، سيكون على رأسها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لكونها ذات مردود مباشر على حياة المواطن، وتحتاج إلى مهمات يتم شراؤها من الخارج.
ولفتت مساعد أول رئيس الوزراء إلى أن التعاون مع شركاء التنمية في تلك المشروعات، يُسهم في الاستفادة من استثمارات حكومية تم ضخها بالفعل لاسيما في محطات مياه الشرب والصرف الصحي بالقرى المستهدفة، حيث إن العديد منها تم استكمال أعمالها، وتحتاج إلى بعض المهمات لتبدأ التشغيل بشكل مباشر، وهو ما يمكن تلبيته من خلال التعاون المقترح مع شركاء التنمية.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أحدثت طفرة واسعة في هذه القرى، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً أيضاً مع المصنعين المصريين لتعميق وتوطين الصناعة بما يحتاجه هذا القطاع، وبما يُسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
تعكس هذه الخطوة حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الدولي في تنفيذ مشروعات التنمية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين حياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
ومن المتوقع أن تسهم الشراكات الجديدة مع شركاء التنمية في استكمال مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في موعدها المحدد، وتحقيق أهدافها في تحسين مستوى معيشة المواطنين في الريف المصري.