
تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريراً من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة حول الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وأكدت الوزارة أن هذا اليوم يمثل مناسبة مهمة للتوعية بحقوق المكفوفين ودور العصا البيضاء كرمز للاستقلال والكرامة، وأداة أساسية للتنقل الآمن، مع الدعوة إلى احترام استخدامها وتسهيل حركة مستخدميها في الأماكن العامة.
وفي ضوء التزام الدولة المصرية بتطبيق الدستور والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعملاً بقانون رقم 10 لسنة 2018، وحرصاً على تحقيق الدمج الشامل، أعلنت الوزارة عن عدد من المبادرات والإنجازات، من بينها:
توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية بطرق أكثر سهولة واستقلالية.
صرف منح دراسية شهرية للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية الملتحقين بالجامعات الحكومية، تعزيزاً لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم العالي.
تجهيز وإتاحة 35 محطة مترو و15 محطة سكة حديد بمسارات إرشادية لتيسير الحركة الآمنة والمستقلة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
توزيع 1000 عصا بيضاء جديدة خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء في الجامعات الحكومية.
كما نظمت وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات حملات توعوية لنشر ثقافة الدمج واحترام استخدام العصا البيضاء، بالتوازي مع دعم المؤسسات المتخصصة مثل مؤسسة النور والأمل لرعاية الكفيفات، التي تقدم برامج تعليمية وثقافية وفنية رائدة.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تضع تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في صميم العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
واختتمت وزارة التضامن الاجتماعي بيانها بالتأكيد على أن احترام العصا البيضاء واجب إنساني ومجتمعي، داعيةً المواطنين إلى التعامل الواعي والمسؤول مع مستخدميها، باعتبارها رمزاً للحق في الحركة والاستقلال والكرامة الإنسانية.